نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 26
الفطرة والميثاق وعالم الذر - تفسير نور الثقلين ج 1 ص 55 : - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى حبيب قال : حدثني الثقة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق العباد وهم أظلة قبل الميلاد ، فما تعارف من الأرواح ائتلف ، وما تناكر منها اختلف . - وبإسناده إلى حبيب ، عمن رواه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما تقول في الأرواح إنها جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟ قال فقلت إنا نقول ذلك ، قال : فإنه كذلك ، إن الله عز وجل أخذ من العباد ميثاقهم وهم أظلة قبل الميلاد وهو قوله عز وجل : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ، إلى آخر الآية ، قال : فمن أقر به يومئذ جاءت ألفته هاهنا ، ومن أنكره يومئذ جاء خلافه هاهنا . - في كتاب التوحيد ، بإسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمن يوم القيمة ؟ قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيمة ، فقلت متى ؟ قال : حين قال لهم ألست بربكم قالوا بلى ، ثم سكت ساعة ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيمة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال : ولولا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقول ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر . وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون . - في الكافي ، محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي حمزة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال له رجل : كيف سميت الجمعة جمعة ؟ قال : إن الله عز وجل
26
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 26