نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 197
لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرأ . انتهى ورواه البيهقي في شعب الإيمان ج 1 ص 47 ورواه في كنز العمال ج 1 ص 273 ، بعدة روايات عن علي ( عليه السلام ) . ونحوه الجزري في أسنى المطالب ج 1 ص 125 . - وفي مروج الذهب للمسعودي ج 4 ص 171 قال علي بن محمد بن علي بن موسى عن أبيه عن أجداده عن علي ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( ص ) : أكتب يا علي ، قلت وما أكتب ؟ قال لي : أكتب : بسم الله الرحمن الرحيم . الإيمان ما وقرته القلوب ، وصدقته الأعمال ، والإسلام ما جرى به اللسان ، به المناكحة . - وفي إرشاد الساري ج 1 ص 86 - 87 الإيمان قول وفعل . . وهو موافق لقول السلف ، اعتقاد بالقلب ونطق اللسان . وقال المتأخرون منهم الأشعرية ، ووافقهم ابن الراوندي من المعتزلة : هو تصديق الرسول ( ص ) بما علم مجيئه به . . . . إذا تقرر هذا فاعلم أن الإيمان ( يزيد ) بالطاعة ( وينقص ) بالمعصية كما عند المؤلف وغيره وأخرجه أبو نعيم . . . . بل قال به من الصحابة عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب . . . . ومن التابعين كعب الأحبار . . . . وعمر بن عبد العزيز . . . . أما توقف مالك ( رحمه الله ) عن القول بنقصانه فخشية أن يتأول عليه موافقة الخوارج . أفضل الأعمال بعد معرفة العقائد - الكافي ج 2 ص 130 و 317 محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل من بغض الدنيا فإن لذلك لشعبا كثيرة ، وللمعاصي شعب فأول ما عصي الله به الكبر ، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين ، ثم الحرص وهي معصية آدم
197
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 197