نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 19
- علل الشرائع ج 1 ص 121 : - أبي ، قال حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن غير واحد ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيكون الرجل مؤمنا قد ثبت له الإيمان ينقله الله بعد الإيمان إلى الكفر ؟ قال : إن الله هو العدل ، وإنما بعث الرسل ليدعو الناس إلى الإيمان بالله ، ولا يدعو أحدا إلى الكفر . قلت فيكون الرجل كافرا قد ثبت له الكفر عند الله فينقله الله بعد ذلك من الكفر إلى الإيمان ؟ قال : إن الله عز وجل خلق الناس على الفطرة التي فطرهم الله عليها لا يعرفون إيمانا بشريعة ولا كفرا بجحود ، ثم ابتعث الله الرسل إليهم يدعونهم إلى الإيمان بالله ، حجة لله عليهم ، فمنهم من هداه الله ، ومنهم من لم يهده . انتهى . ورواه في الكافي ج 2 ص 416 ، وجاء في هامشه : - قال المجلسي ( رحمه الله ) : الظاهر أن كلام السائل استفهام ، وحاصل الجواب : أن الله خلق العباد على فطرة قابلة للإيمان ، وأتم على جميعهم الحجة بإرسال الرسل وإقامة الحجج ، فليس لأحد منهم حجة على الله في القيامة ، ولم يكن أحد منهم مجبورا على الكفر ولولا بحسب الخلقة ولا من تقصير في الهداية وإقامة الحجة ، لكن بعضهم استحق الهدايات الخاصة منه تعالى فصارت مؤيدة لإيمانهم ، وبعضهم لم يستحق ذلك لسوء اختياره ، فمنعهم تلك الألطاف فكفروا ، ومع ذلك لم يكونوا مجبورين ولا مجبولين بعد ذلك من الإيمان إلى الكفر . - تفسير العياشي ج 1 ص 104 : - عن مسعدة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله : كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين . فقال : كان ذلك قبل نوح . قيل : فعلى هدى كانوا ؟ قال : بل كانوا ضلالا ، وذلك أنه لما انقرض آدم وصالح ذريته بقي شيث وصيه ولولا يقدر على إظهار دين الله الذي كان عليه آدم وصالح ذريته ، وذلك أن قابيل تواعده بالقتل كما قتل أخاه هابيل ،
19
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 19