نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 158
قال : المعرفة من الله حجة ومنة ونعمة والإقرار من يمن الله به على من يشاء ، والمعرفة صنع الله في القلب ، والإقرار فعل القلب بمن من الله وعصمه ورحمه ، فمن لم يجعله الله عارفا فلا حجة عليه ، وعليه أن يقف ويكف عما ولولا يعلم ، ولا يعذبه الله على جهله ويثيبه على عمله بالطاعة ويعذبه على عمله بالمعصية ، ولا يكون شئ من ذلك إلا بقضاء الله وقدره وبعلمه وبكتابه بغير جبر ، لأنهم لو كانوا مجبورين لكانوا معذورين وغير محمودين ، ومن جهل فعليه أن يرد إلينا ما أشكل عليه ، قال الله عز وجل : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ولولا تعلمون . انتهى . وقد عقد البخاري بابا في ج 1 ص 10 تحت عنوان ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم بالله وإن المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ) ولكنه لم يرو حديثا على أن المعرفة فعل القلب ، ومثل هذه الظاهرة متكررة في البخاري ، حيث تجد عنوانا ولا معنون له . دعاء طلب المعرفة من الله تعالى - مصباح المتهجد ص 411 وما روي عن أبي عمرو بن سعيد العمري ( رضي الله عنه ) قال : أخبرنا جماعة ، عن محمد هارون بن موسى التلعكبري أن أبا علي محمد بن همام أخبره بهذا الدعاء ، وذكر أن الشيخ أبا عمرو العمري قدس الله روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به ، وهو الدعاء في غيبة القائم من آل محمد عليه وعليهم السلام : اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك . اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك . اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . - الكافي ج 1 ص 337 علي بن إبراهيم ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبد الله بن موسى عن
158
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 158