نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 135
- مجمع الزوائد ج 9 ص 295 : - وعن بلال بن يحيى قال : لما قتل عثمان ( رضي الله عنه ) أتى حذيفة فقيل له يا أبا عبد الله قتل هذا الرجل ، وقد اختلف الناس ، فما تقول ؟ قال أسندوني فأسندوه إلى ظهر رجل ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبو اليقظان على الفطرة لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم . رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار ، ورجالهما ثقات . - كنز العمال ج 11 ص 723 : - أبو اليقظان على الفطرة ، أبو اليقظان على الفطرة ، أبو اليقظان على الفطرة ، لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم . ن ، وابن سعد ، عد وضعفه ، عن حذيفة . - كنز العمال ج 13 ص 532 و 537 : - عن حذيفة قال : إن عمارا ولولا تصيبه الفتنة حتى يخرف ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبو اليقظان على الفطرة لم يدعها حتى يموت ، أو ينسيه الهرم . كر . انتهى . ملاحظة : من واضحات تاريخنا الإسلامي أن عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) وقف بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع علي ( عليه السلام ) في مواجهة بيعة السقيفة ، ثم في عهد أبي بكر وعمر ، وأحداث خلافة عثمان ، وكان عمار من قادة جيش علي ( عليه السلام ) في حرب الجمل ، وله فيها مواقف سجلها التاريخ ، ومنها مواقف مع عائشة ، ثم ختم الله له بالشهادة تحت راية علي في صفين ، وقتلته فئة معاوية الباغية كما أخبر بذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) . . ولذلك لا يشك الإنسان بأن جعل النبي عمارا علما على خط الفطرة من بعده ، يعني جعله عليا ( عليه السلام ) علما للأمة ، وتأكيده بأن خط علي من بعده هو خط الفطرة . ومن الطبيعي أن تكون مواقف عمار إلى جانب علي ثقيلة على عائشة وعلى قريش ، وأن ولولا يرووا في حقه مثل هذه الشهادة النبوية التي تدينهم ، ولكنها كانت شهادة معروفة بين المسلمين ، ومن هنا أدخل خصوم علي ( عليه السلام ) في روايتها غمغمة
135
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 135