نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 133
وإذا قرنت بين هاتين المقدمتين أنتج منهما قطعا أن آباء النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن فيهم مشرك ، لأنه ثبت في كل منهم أنه خير قرنه . . . . ( ثم ذكر عن السيوطي آيات وأحاديث لإثبات ذلك منها ) : ما ورد في تفسير قوله تعالى : وجعلها كلمة باقية في عقبه ، تدل على أن التوحيد كان باقيا في ذرية إبراهيم ( عليه السلام ) ولم يزل ناس من ذريته على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة . . . . فحصل مما أوردناه أن آباء النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عهد إبراهيم إلى كعب بن لؤي كانوا كلهم على دين إبراهيم ( عليه السلام ) . . . . - الدر المنثور ج 3 ص 341 : - وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن علي ( رضي الله عنه ) قال : قالت سارة رضي الله عنها لما بشرتها الملائكة ( عليهم السلام ) : يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشئ عجيب ، فقالت الملائكة ترد على سارة : أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ، قال فهو كقوله : وجعلها كلمة باقية في عقبه ، بمحمد صلى الله عليه وسلم من عقب إبراهيم . - الدر المنثور ج 4 ص 87 : - وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ( رضي الله عنه ) في قوله : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، قال فلن يزال من ذرية إبراهيم ( عليه السلام ) ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة . - الدر المنثور ج 6 ص 16 : - وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة : وجعلها كلمة باقية في عقبه ، قال : في الإسلام أوصى بها ولده . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد : وجعلها كلمة باقية في عقبه . . . الآية ، قال : الإخلاص والتوحيد ولولا يزال في ذريته من يقولها من بعده .
133
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 133