responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 131


- الاعتقادات للصدوق ص 67 :
- . . . وأن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) سيدهم وأفضلهم ، وأنه جاء بالحق وصدق المرسلين ، وأن الذين كذبوه لذائقوا العذاب الأليم . وأن الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون الفائزون . ويجب أن يعتقد أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أفضل من محمد ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، وأنهم أحب الخلق إلى الله وأكرمهم ، وأولهم إقرارا به لما أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى . وأن الله بعث نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) للأنبياء في الذر . وأن الله عز وجل أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته ، ومعرفة نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وسبقه إلى الإقرار به . ونعتقد :
أن الله تبارك وتعالى خلق جميع الخلق له ولأهل بيته ( عليهم السلام ) ، وأنه لولاهم ما خلق الله سبحانه السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ، ولا شيئا مما خلق ، صلوات الله عليهم أجمعين . انتهى .
وقد أوردنا في فصل الفطرة تحت عنوان : عوالم وجود الإنسان ، عددا من أحاديث خلق نور النبي وآله صلى الله عليه وعليهم قبل الخلق .
خط الفطرة لم ينقطع من ذرية إبراهيم - بحار الأنوار ج 15 ص 117 :
- بيان : اتفقت الإمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم ( عليه السلام ) كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية . . . .
ورووا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية . ولو كان من آبائه ( عليه السلام ) كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : إنما المشركون نجس . . . .
وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة ، منهم الإمام فخر الدين الرازي ، فقال في كتابه

131

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست