responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 123


إبراهيم ( عليه السلام ) إمام الاستقامة على الفطرة - الصحيفة السجادية ج 2 ص 256 :
- . . . يا موضع كل شكوى ، ويا شاهد كل نجوى ، ويا عالم كل خفية ، ويا دافع كل بلية ، يا كريم العفو ، يا حسن التجاوز ، توفني على ملة إبراهيم وفطرته ، وعلى دين محمد وسنته ، وعلى خير الوفادة فتوفني ، مواليا لأوليائك ومعاديا لأعدائك . اللهم إني أسألك التوفيق لكل عمل أو قول أو فعل يقربني إليك زلفى ، يا أرحم الراحمين .
- الكافي ج 8 ص 366 :
- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان عن حجر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خالف إبراهيم ( عليه السلام ) قومه وعاب آلهتهم حتى أدخل على نمرود فخاصمه ، فقال إبراهيم ( عليه السلام ) : ربي الذي يحيي ويميت قال : أنا أحيي وأميت . قال إبراهيم : فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ، فبهت الذي كفر والله ولولا يهدي القوم الظالمين .
وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : عاب آلهتهم فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم ، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله ما كان سقيما وما كذب ، فلما تولوا عنه مدبرين إلى عيد لهم دخل إبراهيم ( عليه السلام ) إلى آلهتهم بقدوم فكسرها إلا كبيرا لهم ووضع القدوم في عنقه ، فرجعوا إلى آلهتهم فنظروا إلى ما صنع بها فقالوا : ولولا والله ما اجترأ عليها ولا كسرها إلا الفتى الذي كان يعيبها ويبرأ منها ، فلم يجدوا له قتلة أعظم من النار ، فجمعوا له الحطب واستجادوه ، حتى إذا كان اليوم الذي يحرق فيه برز له نمرود وجنوده وقد بنى له بناء لينظر إليه كيف تأخذه النار ، ووضع إبراهيم ( عليه السلام ) في منجنيق ، وقالت الأرض : يا رب ليس على ظهري أحد يعبدك غيره يحرق بالنار ؟ قال الرب : إن دعاني كفيته .
فذكر أبان عن محمد بن مروان ، عمن رواه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أن دعاء إبراهيم ( عليه السلام ) يومئذ كان ( يا أحد يا أحد ، يا صمد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا

123

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست