نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 80
قال الملك للعباسي : فلماذا أنت تنكر الحقائق الواردة عندنا نحن السنة ؟ قال العباسي : خوفا على عقيدة العوام أن تتزلزل ، وتميل قلوبهم نحو الشيعة ! قال العلوي : إذن أنت أيها العباسي مصداق لقوله تعالى : * ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) * ، فشملتك اللعنة من الله تعالى . ثم قال العلوي : أيها الملك اسأل من هذا العباسي : هل يجب على العالم المحافظة على كتاب الله وأقوال رسول الله أم يجب عليه المحافظة على عقيدة العوام المنحرفة عن الكتاب والسنة ؟ قال العباسي : إني أحافظ على عقيدة العوام حتى لا تميل قلوبهم إلى الشيعة لأن الشيعة أهل البدعة ! قال العلوي : إن الكتب المعتبرة تحدثنا أن إمامكم ( عمر ) هو أول من أدخل البدعة في الإسلام ، وصرح هو بنفسه حين قال : ( نعمت البدعة هذه ) ، وذلك في قصة صلاة التراويح لما أمر الناس أن يصلوا النافلة جماعة مع العلم أن الله والرسول حرما النافلة جماعة ، فكانت بدعة
80
نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 80