نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147
أنكم أتباع عيسى ، وإنه ربكم ونبيكم والمكفر عن خطاياكم ، واليهود هم الذين كذبوه وصلبوه ولعنوه ، وأقل تعبير لهم عنه ابن القحبة الزانية ، مريم زنى بها عشيقها الحسن الصورة يوسف النجار فأولدها اليسوع فادعت أنه ابن الله ، ولا يزالون على هذا الاعتقاد إلى يوم الناس هذا . أما الإسلام فيقول : عيسى روح الله وكلمة ألقاها إلى مريم ، ويقول عن مريم : إنها البتول العذراء المحصنة التي أحصنت فرجها ، ردا لليهود وتكذيبا لهم فكان هذا جزاء المسلمين منكم وتلك أعمالكم معهم ، ولكن من أين لكم الدين ، ومن أين لكم الوفاء والنجابة ؟ ( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ) . ومن لم يكن عنصره طيبا لا يصدر منه العمل الطيب طبعا ، ولا يزال هذا دأبكم وديدنكم أيها الإنكليز من أول تأريخكم إلى يومكم هذا ، تسيئون إلى كل من يساعدكم ويحسن إليكم ولا تكتفون بمقابلة الإحسان بإساءة بل تقضون على حياته . وكتب سماحته عن موت كل من أمير المحمرة خزعل والملك حسين وفيصل وغازي ويد الإنكليز بذلك .
147
نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147