نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 130
والفساد ، سلس القياد لإخوانه المسلمين ، يغار لهم وتهمه أمورهم . جعلهم إخوة في الدين . وجعل علامة الإسلام وشارته أن تهتم بأمور المسلمين ، فقال : " من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس من الإسلام في شئ " ، وجعلهم أشداء على الكفار رحماء بينهم ، وجعل عزتهم مع عزة الله ورسوله ، فقال تعالى : * ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) * ، ولكن الذي أريد أن أقوله : يا هل ترى هل نجد شيئا من هذه الإشارات أو الشارات والعلامات في واحد من هؤلاء الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون والإسلام يبرأ إلى الله منهم ، الإسلام أرادهم أعزاء " وقد صاروا أذل من قوم الأمة " * ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ) * ، أراد " أن يهتم كل مسلم بأمور المسلمين " فصار كل مسلم يهتم بتفريق كلمة المسلمين . هجم اليهود بالنار والحديد والقنابل على العرب والمسلمين في قرية ( قبية ) العزلاء ونسفوا البيوت وردموها على من فيها من النساء والأطفال والرجال ، وليس بينهم وبين الجيش الأردني الذي يقال إنه عربي
130
نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 130