responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 33


تقدروها حق التقدير من سويداء قلوبكم ، والانكليز خير لكم ألف مرة من هؤلاء المسلمين الذين يحاربونكم " [1] .
وهو يعترف بصراحة بأنه لا يستطيع ترويج بضاعته الزائفة ، وإعلان دعوته الكاذبة ومزاعمه الفاسدة ، في أي بقعة إسلامية من العالم ، لأن ذلك يؤدي إلى دق عنقه وإراقة دمه ، فهو يقول : " لا يمكن أن أحقق دعوتي كل التحقيق في مكة ، ولا في المدينة ، ولا في الروم - يقصد تركيا - ولا في الشام ، ولا في فارس ، ولا في كابل ، إلا في كنف هذه الحكومة التي أدعو لها دائما بالازدهار والانتصار " [2] .
ويقول أيضا : " لقد بسطت هذه الحكومة - الانكليزية - أياديها البيضاء علينا لحد أننا إن خرجنا من هنا لا تؤوينا مكة ولا قسطنطينية ، فكيف يجوز لنا إذن أن نضمر في قلوبنا أمرا ضدها " [3] .
وبعد أن أعلن ولاءه المكشوف بهذا الشكل عاد يستجدي العطف عليه وعلى أتباعه ، ويرجو من الحكومة الانكليزية أن تنظير إليهم نظر رأفة ورحمة وتحميهم من المسلمين ، فقد وجه كتابا إلى الحاكم الانكليزي في المنطقة يقول فيه : " . . . القصد من وراء ذلك الطلب الذي تقدمت به إلى حضرتكم ، والذي يحتوي على أسماء أتباعي أيضا ، هو أنني وأن كنت أستحق رعاية خاصة من الحكومة الانكليزية نظرا للخدمات الخاصة التي قمت بها أنا وأسلافي نحو الحكومة الموقرة بصدق وإخلاص وتجرد وبتحمس قوي ، أرجو من الحكومة السامية أن تجعل هذه الأسرة - يعني أسرته - التي عرفتها وفيه موالية لها مؤمنة بها مستميتة في سبيلها بعد تجارب استمرت خمسين سنة مضت ، هذه الأسرة التي شهد لها أركان الحكومة الموقرة بأنها أول المخلصين لها والقائمين على خدمتها ، أرجو من الحكومة السامية أن تجعل هذه الأسرة التي



[1] تبليغ الرسالة 10 / 123 .
[2] تبليغ الرسالة 6 / 69 .
[3] الملفوظات الأحمدية 1 / 146 .

33

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست