responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 248


المسيحيين رأى أنه لا بد من البقاء على الولاء للحكومة القائمة في الهند " [1] وجعل يؤكد رأيه هذا مما أزعج بعض أهل السنة الذي يخالفونه في ذلك ، معتبرين الولاء للحكومة البريطانية مدعاة للريبة ، وسرعان ما أعلن المرزا الآربأسماج أنه كرشنا ( مجدد ) وأن المسيح والمهدي والكرشنا شئ واحد " .
" أما عن أهل السنة فالظاهر أن المرزا أثار تشددهم وتقديسهم للأولياء ، وكان المرزا في الوقت عينه شديد الخصام للعقليين الذين بدأوا يعدلون آراءهم عن مبلغ سمو الوحي المحمدي على المألوف ، والذين اشتد ميلهم إلى التوفيق بين القوانين والعادات الاجتماعية الإسلامية وبين الأفكار الحديثة " . إلى أن قال : " وإذا درس غير الأحمدي ما نشره المرزا من دعاوي وحجج لا بد أن يروعه ما في طبيعتها من سذاجة وقلة نضج ، حتى أمكن لكثير من خصومه أن يرموه بتهم شنيعة ، ولكن نستطيع القول : إن نجاح المرزا لا يبلغ هذا المبلغ العظيم دون أن تكون له قدرة على اجتذاب الناس ، ودون أن يكون مخلصا لما زعم من وحي .
وفي سنة 1908 هلك غلام أحمد وصار حكيم نور الدين أول تلاميذه الخليفة الأول للمسيح ، وسرعان ما بدأ انقسام قبل موت نور الدين ، وذلك فيما يظهر لتدخل بعض أتباع المرزا في لاهور برئاسة ( خواجا كمال الدين ) وفي مسألة سياسية ، ثم افتضح الاقتسام عندما انتخب مرزا بشير الدين خليفة ثانية في 1914 ، ومن ذلك العهد نشأت فرقتان مركز إحداهما مدينة قاديان والأخرى لاهور بينهما فروق عظيمة في العقيدة ، فتعتقد فرقة لاهور أن غلام أحمد لا يزيد كثيرا عن مجدد الإسلام ، وتنفر مما تقوله الفرقة الأخرى فرقة قاديان من تكفير أهل السنة ، وتؤثر تقريب الشقة بينها ( فرقة لاهور ) وبينهم أن



[1] قال المترجم : كان غلام أحمد موظفا عند الإنجليز ويشيد في خطبه وكتبه بذكرهم ، ومما يروي عنه أن الوقيعة في جانب الله أهو من الوقيعة في جانب الإنجليز ، ولعل هذا يكفي في بيان صلته بهم والحق أن أمثال غلام أحمد من صنائع الاستعمار ، ما قاموا إلا بإغراء دفعهم وما يريدون إلا لإرضاء سادتهم بتفريق كلمة المسلمين وقتل روح الشجاعة فيهم ، وكذلك بخبر مبادئهم شبعة بما يعمل على هذا .

248

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست