وقال : ( المخالفة السادسة : التكرار والإكثار من زيارة قبره ( ص ) ، كأن تكون زيارته بعد كل فريضة ، أو في كل يوم بعد فريضة بعينها ، ففي هذا مخالفة لهدي النبي ( ص ) وفي هذا مخالفة لقوله ( ص ) : لا تجعلوا قبري عيداً ) . * * الأسئلة 1 - كيف تزعمون أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله مشروعة بشرط أن لا يخطو المسلم خطوة واحدة بنية الزيارة ؟ ! فهل تقولون للمسلمين زوروا القبر لكن لا تنووا زيارته ، فهذا محال ، لأن الذي يخطو إلى القبر فقد قصده ونوى زيارته ! وإن قلتم إن زيارته مشروعة ، لزمكم أن تكون نيته والقصد اليه مشروعة ، فمحال أن يكون العمل مشروعاً محبوباً لله تعالى وقصده معصية ؟ ! 2 - نراكم تعبرون باستحباب زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وآله ، ولم نرَ لأحد منكم فتوى باستحباب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وقد يعبر بعضكم بأنها مشروعة لكن تشترطون أن تكون بدون قصد إليها ، وتنهون عن تكرارها ! قال الشيخ البدير في خطبة الجمعة في المسجد النبوي في موسم حج سنة 1422 : ( المخالفة السادسة : التكرار والإكثار من زيارة قبره ( ص ) كأن تكون زيارته بعد كل فريضة ، أو في كل يوم بعد فريضة بعينها ، ففي هذا مخالفة لهدي النبي ( ص ) ، وفي هذا مخالفة لقوله ( ص ) : لا تجعلوا قبري عيداً ) . فلماذا تخافون من المسلمين وتستعملون معهم التقية ولا تجهرون برأيكم في أن زيارة النبي صلى الله عليه وآله غير مستحبة أبداً ، بل هي جائزة على كراهة ، بشرط