responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 71


وقال تعالى : ( أولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ) . ( سورة الإسراء - 57 ) فقد دلت الآية على مشروعية أصل التوسل ، ومدحت المتوسلين بأنهم يبحثون عن الوسيلة الأقرب إلى الله تعالى ، ونحن نقول إن أقرب الناس وسيلة إلى الله تعالى هم محمد وأهل بيته الطاهرون فالتوسل بهم مشروع بل مأمور به !
وقد تخبط مفسروهم في تفسير الآية في وجوه بعيدة لا يدل عليها ظاهر اللفظ ، ولا ورد بها حديث شريف !
وكذلك قوله تعالى عن أولاد يعقوب عليه السلام : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) ( سورة يوسف : 97 ) ، وغيرها معادل على مشروعية التوسل .
* * الأسئلة 1 - ما دليلكم على تخصيص الوسيلة في الآية وحصرها بالأعمال دون الأشخاص ، مع أنها مطلقة ؟ !
2 - ما دليلكم على أن الأمر بالمجئ في الآية الثانية مختص بحياته ، مع أنه أمر مطلق يشمل المجئ إليه في حياته والمجئ إلى قبره بعد وفاته ؟ !
3 - تضمنت الآية الثالثة مبدئين أقرهما الله تعالى : أولهما ، مشروعية أصل التوسل إلى الله تعالى . وثانيهما ، أن الأتقياء يبتغون الأقرب وسيلة إلى ربهم فيتوسلون بهم . فما هو دليلكم على رفض هذين المبدئين ؟ !
4 - هل عندكم أقرب وسيلة إلى الله تعالى من محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله ؟ !
* *

71

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست