وقال السيوطي في : 4 / 201 : ( وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : لا تقوم الساعة حتى يرفع القرآن من حيث نزل له دويٌّ حول العرش كدوي النحل ، يقول : أتلى ولا يعمل بي ! وأخرج محمد بن نصر عن الليث بن سعد قال : إنما يرفع القرآن حيث يقبل الناس على الكتب ويكون عليها ويتركون القرآن ) ! ! وروى الهيثمي في موارد الظمآن ص 471 : تحت عنوان : ( قبض روح كل مؤمن ورفع القرآن ) في حديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله جاء فيه : ( لا تقوم الساعة حتى تبعث ريح حمراء من قبل اليمن فيكفت بها الله كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر . . . ويُسْرَى على كتاب الله فيرفع إلى السماء ، فلا يبقى في الأرض منه آية ! ) وفي كنز العمال : 14 / 233 ، عن الديلمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : لا تقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث جاء فيكون له دوي حول العرش كدوي النحل فيقول الرب عز وجل : مالَكَ ؟ فيقول : منك خرجت وإليك أعود ، أتلى فلا يعمل بي ، فعند ذلك يرفع القرآن ) ! ! . وفي : 14 / 223 ، عن السجزي عن عمر : لا تقوم الساعة حتى يرفع الركن والقرآن ) . وفي : 14 / 211 : أول من يرفع الركن والقرآن ورؤيا التي في المنام ) ! ! وفي الجامع الصغير للسيوطي : 1 / 435 : ( أول ما يرفع الركن ، والقرآن ، ورؤيا النبي في المنام ) ونحوه في : 2 / 743