الكوفة ، فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال : نزلت هذه الآية : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم ، هي آخر ما نزل ، وما نسخها شئ ) ! ! ( ونحوه في : 6 / 15 ) . وفي الدر المنثور : 2 / 196 : ( وأخرج عبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي وابن جرير ، والطبراني من طريق سعيد بن جبير قال : اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن ، فرحلت فيها . . . هي آخر ما نزل وما نسخها شئ ) ! ( ومجموع النووي : 18 / 345 ) وفي مستدرك الحاكم : 2 / 338 : ( عن أبي بن كعب قال : آخر ما نزل من القرآن : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم . حديث شعبة عن يونس بن عبيد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . انتهى . وهذه الرواية الصحيحة على شرط الشيخين تقصد الآيتين 128 و 129 من سورة التوبة . وفي الدر المنثور : 3 / 295 : ( وأخرج ابن أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه ، وابن منيع في مسنده ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، من طريق يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب قال : آخر آية أنزلت على النبي ( ص ) وفي لفظ إن آخر ما نزل من القرآن : لقد جاءكم رسول من أنفسكم . . إلى آخر الآية . وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن ، وابن الأنباري في المصاحف ، وابن مردويه ، عن الحسن أن أبي بن كعب كان يقول : إن أحدث القرآن عهداً بالله - وفي لفظ بالسماء - هاتان الآيتان : لقد جاءكم رسول من أنفسكم . . إلى آخر السورة .