الأسئلة 1 - ما رأيكم في عقيدة أمكم عائشة التي حكمت بأن من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله رأى ربه ، فقد أعظم الفرية على الله تعالى ؟ فهل أن ابن تيمية ومقلديه أعظموا الفرية على ربهم ! وهل يعني هذا تكفيرها لهم ؟ وهل عائشة بحكمها هذا موحدة لله تعالى ، أم مشركة ، أم ضالة ؟ ! 2 - لم نجد حديثاً في مصادر السنة عن الرؤية في الإسراء إلا سؤال أبي ذر وسؤال عائشة للنبي صلى الله عليه وآله ، وقد نفى فيهما الرؤية بالعين ! فالذين نسبوا إليه الرؤية لم يرووا عنه حديثاً واحداً بأنه رأى ربه بعينه ، بل قالوا ذلك من اجتهادهم ! فلا مقابل في الحقيقة لحديث أبي ذر وعائشة بأن النبي صلى الله عليه وآله قد نفى الرؤية ، إلا اجتهادات ليست بأحاديث ! أما الرواية عن ابن عباس فهي متعارضة ومضطربة ، فلابد لهم من القول بسقوطها والرجوع إلى الأصل الذي هو عدم ثبوت ذلك عنه إلا بدليل ، وقد نقل ابن خزيمة نفسه قبل هجومه على عائشة أحاديث عن ابن عباس ينفي فيها الرؤية بالعين ! فما قولكم ؟ ! 3 - ما رأيكم فيما قاله الشيخ محمد عبده في تفسير المنار : 9 / 148 : ( فعلم مما تقدم أن ما روي عن ابن عباس من الإثبات هو الذي يصح فيه ما قيل خطئاً في نفي عائشة إنه استنباط منه ، لم يكن عنده حديث مرفوع فيه ، وإنه على ما صح عنه من تقييده الرؤية القلبية معارض مرجوح بما صح من تفسير النبي ( ص ) لآيتي سورة النجم وهو أنهما في رؤيته ( ص ) لجبريل بصورته التي خلقه الله عليها .