الأسئلة 1 - ماذا تختارون : تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟ ! 2 - ما رأيكم في قول عمر وما روي عن ابن مسعود أن معنى فاسعوا إلى ذكر الله ، أي فاركضوا ركضاً ! ففي مجمع الزوائد : 7 / 124 ( عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود . . . لو قرأتها فاسعوا سعيت حتى يسقط ردائي ! وكان يقرؤها فامضوا . رواه الطبراني وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود ورجاله ثقات ) ! ! 3 - ما رأيكم في فتوى القرطبي بأن من جحد قراءات عمر ليس بكافر ؟ ! قال في تفسيره : 1 / 83 : ( ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين ، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاة بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لو جحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافراً ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافراً ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ) . 4 - ما رأيكم في ترجيح من رجح قراءة عمر على المصحف الموجود ، وفي تخطئة ابن حجر لعمر ؟ ففي فتح الباري : 8 / 530 : ( قال أبو عبيدة في قوله تعالى ( عظاما نخرة ) : ناخرة ونخرة سواء ، وقال الفراء مثله ، قال وهما قراءتان أجودهما ناخرة . ثم أسند عن ابن الزبير أنه قال على المنبر ما بال صبيان يقرءون نخرة إنما هي ناخرة . قلت قرأها نخرة بغير ألف جمهور القراء وبالألف الكوفيون لكن بخلف عن عاصم .