وفيها أحاديث صحيحة أنها آية ، وأحاديث صحيحة أنها ليست آية ! فهي أحاديث متناقضة ، منها عن أنس وحده ستة أحاديث ببضعة أشكال ! فهم يحتاجون إلى تبرير هذه الأحاديث المتناقضة ! والجهر بالبسملة مكروه عند قريش ، فهو يحتاج إلى توجيه ! وبعض الحكام قرأ بها وبعضهم تركها ، وبعضهم جهر بها وبعضهم أخفاها وبعضهم عمل بالشكلين ! وعمل الجميع صحيح ! يحتاج إلى فتوى تسنده ! لذلك يرى هؤلاء الفقهاء الموظفون أنه لا طريق أمامهم إلا أن يهجروا منطق العقل ، ويقبلوا الضدين والنقيضين ، بل الأضداد والنقائض ! ليحلوا المعضلة ! ! * *