ثم قام سلمان الفارسي وقال . . . ثم قام أبو ذر الغفاري فقال . . . ثم قام المقداد بن الأسود فقال . . . ثم قام إليه بريدة الأسلمي فقال . . . ثم قام عمار بن ياسر فقال . . . ثم قام أبيُّ بن كعب فقال : يا أبا بكر لا تجحد حقاً جعله الله لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيه وصفيه ، وصدف عن أمره ، أردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيك فتندم ، وبادر الإنابة يخف وزرك ، ولا تخصص بهذا الأمر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك ، فعن قليل تفارق ما أنت فيه وتصير إلى ربك ، فيسألك عما جنيت وما ربك بظلام للعبيد . ثم قام خزيمة بن ثابت فقال . . . ثم قام أبو الهيثم بن التيهان فقال . . . ثم قام سهل بن حنيف فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي محمد وآله ثم قال . . . وقام معه أخوه عثمان بن حنيف ، وقال . . . قال الصادق عليه السلام : فأفحم أبو بكر على المنبر حتى لم يحر جواباً ، ثم قال : وليتكم ولست بخيركم ، أقيلوني أقيلوني ! فقال له عمر بن الخطاب : إنزل عنها يا لكع ! إذا كنت لا تقوم بحجج قريش لِمَ أقمت نفسك هذا المقام ؟ والله لقد هممت أن أخلعك وأجعلها في سالم مولى أبي حذيفة . قال : فنزل ثم أخذ بيده وانطلق إلى منزله ، وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون