responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 321


وقال أبو بكر بن أبي داود : لم يحدث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن تابعي إلا عن عبد الرحمن بن أبزى . لكن العمدة على قول الجمهور ، والله أعلم ) .
وقال في : 1 / 176 ، عن أبيه أبزى : ( وقال ابن منده : لا تصح له ( لأبزى ) صحبة ولا رؤية . ثم أخرج حديثه عن بن السكن واستغربه ! ورجح أبو نعيم هذه الرواية وقال : لا يصح لأبزى رواية ولا رؤية ، واستصوب بن الأثير كلامه . قلت : وكلام ابن السكن يرد عليه ، والعمدة في ذلك على البخاري فإليه المنتهى في ذلك ) .
وكأن البخاري عند ابن حجر هو الجمهور ، لأنه يتعصب للمحبين لعمر فهو الناطق بلسان الجمهور !
أما لماذا صار عبد الرحمن عندهم خيراً من أبيه أبزى ، فلأن أبزى شهد صفين مع علي عليه السلام ، وبذلك استحق نزع صفة الصحابي ، روى ابن خياط 148 عن أبزى أنه قال : ( شهدنا مع علي ثمان مائة ممن بايع بيعة الرضوان ، قتل منا ثلاثة وستون ، منهم عمار بن ياسر ) . انتهى .
بينما ولده عبد الرحمن أحبه عمر وقربه ، فصار من الصحابة ! مع أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله طفلاً أو غلاماً صغيراً ، وكان هو وأبوه أبزى غلامين لسيد واحد ، يعيشان في بيت واحد !
وقال في أسد الغابة : 1 / 44 : ( أبزى والد عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ، ذكره محمد بن إسماعيل ( أي البخاري ) في الوحدان ، ولم تصح له صحبة ولا رؤية . ولابنه عبد الرحمن صحبة ورؤية ) !
وقد وجدوا حلاً لذلك بأن عبد الرحمن كان طفلاً في فتح مكة أو في حجة الوداع ورأى النبي صلى الله عليه وآله وهو يصلي ، وكأن أباه كان نائماً فلم ير النبي صلى الله عليه وآله ! !

321

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست