responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 319


< فهرس الموضوعات > كان ابن أبزى في جيش يزيد لقتال الإمام الحسين عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الرحمن بن أبزى وثقه البخاري وجعله من الصحابة !
< / فهرس الموضوعات > كان ابن أبزى في جيش يزيد لقتال الإمام الحسين عليه السلام كان عبد الرحمن بن أبزى من أتباع معاوية ولذا سكن الشام ، وشارك في جيش يزيد الذي أرسله لقتال الإمام الحسين عليه السلام !
ولا بد أنه كان معروفاً لأن المختار قبض عليه في الكوفة بعد خمس سنين ! وقد ذمت الرواية التالية المختار رحمه الله ومدحت ذكاء ابن أبزى في التخلص منه !
قال في الأخبار الطوال ص 298 : ( ولما تجرد المختار لطلب قتلة الحسين هرب منه عمر بن سعد ، ومحمد بن الأشعث ، وهما كانا المتوليين للحرب يوم الحسين ، وأتيَ بعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ، وكان ممن حضر قتال الحسين فقال له : يا عدو الله أكنت ممن قاتل الحسين ؟ قال : لا ، بل كنت ممن حضر ولم يقاتل . قال : كذبت اضربوا عنقه . فقال عبد الرحمن : ما يُمكنك قتلي اليوم حتى تعطى الظفر على بني أمية ويصفو لك الشام ، وتهدم مدينة دمشق حجراً حجراً ، فتأخذني عند ذلك فتصلبني على شجرة بشاطئ نهر كأني أنظر إليها الساعة ! فالتفت المختار إلى أصحابه وقال : أما إن هذا الرجل عالم بالملاحم ، ثم أمر به إلى السجن ، فلما جن عليه الليل بعث إليه من أتاه به ، فقال له : يا أخا خزاعة ، أظرفاً عند الموت ؟ !
فقال عبد الرحمن بن أبزى : أنشدك الله أيها الأمير أن أموت هاهنا ضيعة . قال : فما جاء بك من الشام ؟ قال : أربعة آلاف درهم لي على رجل من أهل الكوفة أتيته متقاضياً . فأمر له المختار بأربعة آلاف درهم ، وقال له : إن أصبحت بالكوفة قتلتك . فخرج من ليلته حتى لحق بالشام ) !
عبد الرحمن بن أبزى . . وثقه البخاري وجعله من الصحابة !
قال في الجوهر النقي : 2 / 347 ، تعليقاً على رواية ابن أبزى التي ادعى فيها أن

319

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست