الأسئلة 1 - ما رأيكم في فتاوى هؤلاء الفقهاء وأمثالهم واستدلالهم على جواز تغيير ألفاظ التشهد بجواز تغيير ألفاظ القرآن وهي أهم منها ؟ ! فهل ترون أنهم مجتهدون مخطئون لأنهم أفتوا بجواز تحريف القرآن وتغيير ألفاظه ؟ ! أم أهل ضالون ، أم تكفرونهم لتجويزهم تحريف كتاب الله تعالى ؟ ! 2 - ما رأيكم بقول الشافعي إن القرآن يتسع لتغيير ألفاظه فما سواه أولى ! قال : ( فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه ) ! ! 3 - ما رأيكم في قول إمامكم ابن قدامة : ( وعلى الثاني أن عبد الله كان يرخص في إبدال لفظات من القرآن فالتشهد أولى ! فقد روي عنه أن إنساناً كان يقرأ عليه : ( إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ، طَعَامُ الأَثِيمِ ) فيقول طعام اليتيم ، فقال له عبد الله : قل طعام الفاجر ! ! ) ؟ ! 4 - ما رأيكم في قول العظيم آبادي في عون المعبود : ( وفي حديث عنده بسند جيد أيضاً : القرآن كله صواب ما لم يجعل مغفرةً عذاباً أو عذاباً مغفرةً ) ! 5 - لماذا تكتمون هذه الفتاوى عن جماهير المسلمين خوفاً منهم ؟ ! ولا تقولون لهم إقرؤوا سورة الإخلاص بهذه الصورة مثلاً : ( إقرأ الله واحد صامد لا مولود ولا والد ولا له مكافئ واحد ! ! ) أو أنظمها شعراً بمعناها ، فمن قرأها بهذا الشكل فصلاته صحيحة ، لأنها تكون قرآناً منزلاً من رب العالمين ! 6 - رأيتم في المقابل فتاوى فقهاء مذهبنا ومحافظتهم على ألفاظ القرآن وحركات إعرابها ، وحكمهم ببطلان صلاة من خالفها ! فمن الذي أفتى بالتحريف ، ومن الذي حفظ الله به كتابه ؟ !