responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 261


النبي صلى الله عليه وآله : ( أمتي لا تطيق ذلك ) وظل يساومه ويستزيده وجبريل يصعد وينزل ، حتى وصل معه إلى سبعة أحرف ! ( النسائي : 2 / 150 ، وغيره من مصادرهم ! ! ) فهل تجدون هذا النوع من تعامل الأنبياء عليهم السلام مع ربهم تعالى ، إلا في روايات اليهود ؟ !
الأحاديث الصحيحة التي رفضوها من أجل بدعة عمر !
وهي توافق أحاديث أهل البيت عليهم السلام وتفسر الأحرف السبعة في الحديث النبوي بالمعاني ، لكن القوم ظلموها مع أن فيها الصحيح ، ولم يفتحوا لها أسماعهم ، لمجرد أنها تعارض تفسير عمر ومن تبعه وتحريفهم !
وأكبر مرجح لها على حديث عمر وما وافقه أنها ذات معنى معقول ، وأنها تسد ذريعة التوسع في تحريف نص القرآن !
روى الحاكم : 1 / 553 و : 2 / 289 : ( عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجراً وآمراً وحلالاً وحراماً ومحكماً ومتشابهاً وأمثالاً ، فأحلُّوا حلاله وحرِّموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله واعملوا بمُحْكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) . ( ورواه السيوطي في الدر المنثور : 2 / 6 ، عن ابن جرير والحاكم وصححه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن ابن مسعود عن النبي ( ص ) . . . وعن الطبراني عن عمر بن أبي سلمة أن النبي ( ص ) قال لعبد الله بن مسعود . . . إلخ . وعن ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود . . . إلخ . وعن البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( ص ) : أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ) . انتهى .

261

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست