وإياه يعني دعبل بن علي الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار ، وينقض على الكميت بن زيد ، قصيدته التي يقول فيها : ألا حييت عنا يا مدينا * أويس ذو الشفاعة كان منا فيوم البعث نحن الشافعونا ( راجع : خصائص الأئمة ص 53 ، الخرائج والجرائح : 1 / 200 والثاقب في المناقب ص 266 وجامع الرواة : 1 / 110 ، ومدينة المعاجز : 2 / 299 ، ومعجم رجال الحديث : 4 / 154 ) . * * الأسئلة 1 - بماذا تفسرون غياب أويس القرني عن أبي بكر وعمر وعثمان ، وظهوره مع علي عليه السلام وشهادته معه ؟ ! وبيعته له على بذل مهجته دونه ؟ 2 - ما رأيكم بالأحاديث الصحيحة التي رواها الحاكم وغيره عن ظلم عمال الخلافة وإيذائهم لأويس في الكوفة ؟ ! 3 - إذا كان أويس القرني المبشر به من النبي صلى الله عليه وآله والمشهود له بالجنة يشفع لمئات الألوف أو الملايين ، وهو واحد من شيعة علي عليه السلام ، فكم عدد الذين سيشفع لهم إمامه علي عليه السلام وبقية العترة الطاهرة ؟ 4 - ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يكتف بمدح علي عليه السلام وأمر الأمة باتباعه ، وبيان أنه مع الحق والحق معه ومع القرآن والقرآن معه ، حتى جعل للأمة علامات لخط الهدى ، ومنها عمار بن ياسر وأويس القرني ؟ ! 5 - ما هو سبب التعتيم القرشي على أويس القرني ، وعلى صحابة كبار مجمع على جلالتهم عند جميع المسلمين ، مثل حذيفة بن اليمان والمقداد وسلمان وعمار وبريدة وعثمان بن حنيف وخالد بن سعيد بن العاص ، وأمثالهم ، حتى أن أبناءكم لا يعرفون شيئاً عنهم ؟ !