responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 226


أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط ، ويقال لنا : أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما ، وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما . قال أبو سعيد : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول - أو قال لم يحب - علياً ، وتلا : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد ) .
قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه ، وقال : قوموا بنا ، لا يجيئنا أبو محمد بأطم من هذا . قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى - يعني الأعمش - حتى فارق الدنيا رحمه الله ) . انتهى .
وقد روى هذا الحديث ( الصاعقة ) الشيخ الطوسي رحمه الله في أماليه وغيره من مصادرنا بأسانيد متعددة ، ورواه عدد من علمائهم ، ومنهم الحاكم الحسكاني النيسابوري ، وهو من أولاد بريدة الأسلمي ، في كتابه القيم شواهد التنزيل بسنده عن الكلابي ، وعن الحماني عن شريك : حدثنيه أبو الحسن المصباحي ، حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان ، حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن الأعمش قال : حدثنا أبو المتوكل الناجي : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي : أدخلا الجنة من أحبكما ، وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها : هذا لي وهذا لك ! وهو قوله : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ) . ورواه بأسانيد أخر فيها الصحيح على مبانيهم ! !
قال المفيد في تصحيح اعتقادات الإمامية ص 108 : ( وقد جاء الخبر بأن الطريق يوم القيامة إلى الجنة كالجسر يمر به الناس ، وهو الصراط الذي يقف عن يمينه رسول الله صلى الله عليه وآله وعن شماله أمير المؤمنين عليه السلام ويأتيهما النداء من قبل الله تعالى : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) . انتهى .
* * الأسئلة 1 - هل توافقون المفسرين على تفسير المثنى في الآية بالمفرد ! وما هو دليلكم على مخالفة الظاهر الصريح وجعل الاثنين واحداً ؟ !
2 - هل يجوز أن نترك حديثاً صحيح السند في تفسير آية ، ونأخذ بأقوال المفسرين الظنية الاستحسانية أو بتكلفاتهم وتغييرهم لمعاني ألفاظ اللغة ؟ !
3 - ما رأيكم في أسانيد الحديث النبوي الذي نص على أن الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ؟ !
4 - ما رأيكم في قول أحمد بن حنبل عندما سئل عن حديث علي قسيم الجنة والنار ، فقال إنكم تروون أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، فقد قسم أهل الجنة والنار . ؟ !
* *

226

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست