responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 210


وهو معنى توسيعات عمر المتقدمة للشفاعة لكل من نطق بالتوحيد !
وهو معنى قول عبد الله بن عمرو بن العاص : ( قال رسول الله ( ص ) : من لقي الله لا يشرك به شيئاً لم تضره معه خطيئة ) ! ( مسند أحمد : 2 / 170 ) وهو معنى ما رواه الترمذي : 3 / 87 : أن النبي ( ص ) سمع ذات يوم رجلاً يقول : الله أكبر الله أكبر ، فقال : على الفطرة . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : خرجت من النار ) ! ( ونحوه في مسلم : 2 / 4 وأحمد : 3 / 241 ) وقد تصدى علي والأئمة من أهل البيت عليهم السلام لرد هذه التحريفات :
ففي علل الشرائع للصدوق : 2 / 602 ، عن علي عليه السلام قال : ( يحشر المرجئة عمياناً ، إمامهم أعمى ، فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا : ما تكون أمة محمد إلا عمياناً ! فأقول لهم : ليسوا من أمة محمد ، لأنهم بدَّلوا فبدل ما بهم ، وغيَّروا فغير ما بهم ) .
وأول ما أطلق اسم المرجئة رسمياً على المتخلفين عن بيعة علي عليه السلام ونصرته على الفئة الباغية .
قال النعماني في شرح الأخبار : 2 / 82 : ( فأما المتخلفون عن الجهاد مع علي عليه السلام وقتال من نكث بيعته ومن حاربه وناصبه ، فإنه تخلف عنه في ذلك من المعروفين من الصحابة : سعد بن أبي وقاص وكان أحد الستة الذين سماهم عمر للشورى ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، ومحمد بن مسلمة ، واقتدى بهم جماعة فقعدوا بقعودهم عنه ، ولم يشهدوا شيئاً من حروبه معه ولا مع من حاربه . وهذه الفرقة هم أصل المرجئة وبهم اقتدوا ، وذهب إلى ذلك من رأيهم جماعة من الناس وصوبوهم فيه وذهبوا إلى ما ذهبوا إليه ، فقالوا في الفريقين في علي ومن قاتل معه وفي الذين حاربوه وناصبوه ومن قتل من

210

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست