التي أقام الله تعالى عليها الكون والحياة ، وأنزلها في كتابه وأوحى بها إلى رسوله صلى الله عليه وآله فخضع لها العلماء والفلاسفة والمفكرون ! وقد حاول بعضهم أن يجعل القسم قوله تعالى : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً . ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً ) ( مريم : 71 - 72 ) ، لكنه تفسير من الرواة ، لأنه ليس في هذه الآية قسم حتى يكون ورودهم تحلة للقسم ، ولأن الورود فيها يتحقق بالمرور من فوق النار ، بينما تعبير البخاري وغيره الولوج والدخول في النار ! ومن مفارقات البيهقي أنه رد تفسيرهم لتحلة القسم بهذه الآية من سورة مريم كما في سننه : 10 / 64 ، بحجة أنه يحلل التلاعب بالأيمان ، وكأن التلاعب بالأيمان حرام على الناس حلال على الله تعالى ! * * الأسئلة 1 - ما ذنب هذا الوالد وغيره من المساكين الذين أدخلتهم صحاحكم في جهنم ظلماً وعدواناً ، لتحليل يمين الله تعالى ؟ ! 2 - هل أنتم حاضرون من أجل تصحيح البخاري أن تنسبوا إلى الله تعالى العبث واللغو والظلم ؟ ! 3 - لماذا لا تعترفون بتأثير كعب الأحبار واليهود على تصور الصحاح السنية لله تعالى وأفعاله ؟ ! * *