responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 120


حسن ، وأما دعاؤه والاستغاثة به فحرام ! والفرق بين هذين متفق عليه بين المسلمين . المتوسل إنما يدعو الله ويخاطبه ويطلب منه لا يدعو غيره إلا على سبيل استحضاره لا على سبيل الطلب منه . وأما الداعي والمستغيث فهو الذي يسأل المدعو ويطلب منه ويستغيثه ويتوكل عليه ) . انتهى .
لكن المتأمل يجد أن ابن تيمية لفَّ كلامه بلفافة ، حيث جوَّز التوسل لأنه دعاء لله وليس للنبي صلى الله عليه وآله ، وبهذا كذب نفسه عندما قال إن التوسل بالميت دائماً دعاء له وهو شرك ! لكنه جعل التوسل قسماً في مقابل الاستغاثة مع أنهما شئ واحد ! ثم جعل الاستغاثة دعاءً للنبي صلى الله عليه وآله من دون الله تعالى وعبادةً وتوكلاً عليه من دون الله تعالى !
وهذا ما لا يقصده أحدٌ من المسلمين بتوسله بنبيه صلى الله عليه وآله ! !
* * الأسئلة 1 - بماذا تفسرون تراجع إمامكم ابن تيمية تراجع عن رأيه في أن التوسل بالميت شرك ، وفتواه بالعمل بحديث الترمذي في التوسل حتى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله حيث قال : ( لا يستغاث إلا بالله ، لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبادة ، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله . . . فهذا التوسل به حسن ، وأما دعاؤه والاستغاثة به فحرام ) ؟ !
2 - أنتم بين أمرين ، إما أن تقولوا إن ابن تيمية تراجع عن رأيه في التوسل ، وإما أنه استعمل التقية مع قضاة المذاهب الربعة ! فأيهما تختارون ؟ !
* *

120

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست