responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116


لكن هذا كذب وافتراء على المسلمين المتوسلين لأنهم يعرفون أن الأمر كله لله تعالى ، وأنه ليس للنبي صلى الله عليه وآله ولا لمخلوق مع الله ذرة شراكة ، وإنما يستشفعون بنبيه لكرامته على ربه ، فهو يطلب من الله بواسطة نبيه ، أو يطلب من نبيه أن يشفع له إلى ربه !
أو كمثل شرطي من هيئة الأمر بالمعروف الوهابية رآك وقد تعطلت سيارتك في الطريق فناديت شخصاً : يا محمد ساعدني ، أغثني ، أتوسل بك ، فأخذك وسلمك إلى مشايخه ويقول لهم : رأيته يعبد شخصاً من دون الله تعالى ، فأقيموا عليه الحد الشرعي ! فأخذوك إلى الإعدام وأنت تصرخ والله ما عبدته بل توسلت به ليساعدني مما أعطاه الله من قدرة !
* * الأسئلة 1 - إذا كان التوسل والاستغاثة إشراكاً بالله تعالى ، فلا فرق فيهما بين الميت والحي ، فكيف صار قولكم : يا جعموص بن فنحوص ساعدنا وأغثنا ، إيماناً ! وقولنا يا رسول الله ساعدنا وأغثنا ، شركاً أكبر !
2 - إن قول المتوسل أو المستغيث : ( يا محمد ) ، أو ( يا علي ) ما هو إلا نداء لا أكثر ! والنداء يتبع النية والغرض منه ، وأغراض الناس من النداء عديدة مديدة ، فلماذا تلغونها جميعاً وتفسرون ندائهم بالعبادة ؟ ! ولا تسألون المنادي عن نيته وغرضه من ندائه ؟ !
3 - ما دام ابن تيمية يدعي أن ( لازم المذهب ليس مذهباً ) فعندما يقال له يلزم على قولك هذا أن يكون الله تعالى جسماً ، يقول إن لازم المذهب ليس بمذهب ! فكيف احتج على المتوسل بلوازم عمله ، وحسب فهمه هو ؟ !

116

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست