المسألة : 12 أحاديثهم المزعومة عن أطيط العرش وأزيزه وصريره ! فقد رووا عن عمر وغيره ، أن الله تعالى يجلس على عرشه ، وأن العرش له أطيط ، وصرير ، وأزيز ، من ثقل الله ! ( سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ) . ففي مجمع الزوائد : 1 / 83 : ( عن عمر أن امرأة أتت النبي ( ص ) فقالت : أدع الله أن يدخلني الجنة ، فَعَظَّمَ الرب تبارك وتعالى وقال : إن كرسيه وسع السماوات والأرض ، وإن له أطيطاً كأطيط الرَّحْل الجديد إذا رُكب من ثقله ) ! ! وقال الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ) ! ! الأسئلة 1 - كيف تأخذون بما خالف العقل والقرآن ، حتى لو رواه ثقة ؟ ! 2 - هل تقبل عقولكم أن الله تعالى خالق كل شئ ، والذي ليس كمثله شئ وجود مادي له ثقل ووزن ؟ ! 3 - ما رأيكم فيما رويناه في الكافي : 1 / 130 : ( عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته فأذن لي فدخل فسأله عن الحلال والحرام ، ثم قال له : أفتقرُّ أن الله محمول ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : كل محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ ، والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلى وأسفل ، وقد قال الله : ( وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) ، ولم يقل في كتبه ، إنه المحمول بل قال : إنه الحامل في البر والبحر ، والممسك السماوات والأرض أن تزولا ، والمحمول ما سوى الله ! ولم يسمع