responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 317


المسألة : 81 من هو القارئ ابن أبزى الذي قربه عمر بدل أبيّ بن كعب ؟ !
اعتمد عمر على عبد الرحمن ابن أبزى بصفته قارئاً للقرآن ، وهو غلام أسود من مكة ، وكان في زمن عمر صغير السن حيث لم يذكروا ولادته لكنه توفي نحو سنة 72 هجرية كما ذكر الذهبي . ومعنى أبزى : ( خروج الصدر ودخول الظهر . . . يقال : رجل أبزى وامرأة بزواء ) . ( معجم البلدان : 1 / 411 ) وكان ابن أبزى مقرباً من سيده نافع بن عبد الحارث بن حبالة الملكاني حليف خزاعة ، الذي قيل إنه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر . ( أسد الغابة : 5 / 7 ) . وكان الملكاني هذا والياً لعمر على مكة والطائف ، فغاب وجعل غلامه عبد الرحمن بن أبزى نائبه في ولاية مكة ، فأقره عمر لما سمع عنه ، ثم أعجب به ونقله إلى المدينة ، وجعله من المقربين !
قال ابن الأثير في أسد الغابة : 5 / 7 ، عن الملكاني : ( واستعمله عمر بن الخطاب على مكة والطائف وفيهما سادة قريش وثقيف ، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزى فقال له عمر : استخلفت على آل الله مولاك ؟ ! فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هشام ) . انتهى !
والصحيح أن عمر لم يعزل ابن أبزى بل أقره نائباً لواليه على مكة والطائف ثم رآه وأعجبه وجعله من خاصته ، فصار هذا الغلام الخمري من الصحابة وشخصيات التاريخ الإسلامي ، لأنه محظوظ بصوته ومعرفته بشئ من الحساب ! وقد ترجم له البخاري في تاريخه : 5 / 245 ، وروى له في صحيحه : 1 / 87 و 88 فتوى عمر بوجوب ترك الصلاة لمن لم يجد ماء ، وتحريم التيمم ! !
وروى له في : 3 / 44 و 45 و 46 ، في شراء السلف ، وفي : 4 / 239 و : 6 / 15 في التوبة على قاتل

317

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست