المسألة : 52 ما رأيكم في قول عمر وابن تيمية بفناء النار ونقل أهلها إلى الجنة ! من بديهيات عقائد الإسلام الخلود في الآخرة لأهل الجنة وأهل النار ، قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ( سورة البقرة : 39 ) قال الصدوق قدس سره في الإعتقادات ص 53 : ( اعتقادنا في الجنة أنها دار البقاء ودار السلامة ، لا موتٌ فيها ولا هرم ولا سقم ولا مرض ولا آفة ولا زوال ولا زمانة ولا هم ولا غم ولا حاجة ولا فقر . وأنها دار الغنى ودار السعادة ، ودار المقامة ودار الكرامة ، لا يمس أهلها نصب ولا يمسهم فيها لغوب ، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون . وأنها دارٌ أهلها جيران الله تعالى وأولياؤه وأحباؤه وأهل كرامته . . . واعتقادنا في النار أنها دار الهوان ودار الانتقام من أهل الكفر والعصيان ، ولا يخلد فيها إلا أهل الكفر والشرك ) . وقال في ص 81 : ( اعتقادنا في قتلة الأنبياء وقتلة الأئمة المعصومين عليهم السلام ، أنهم كفار مشركون مخلدون في أسفل درك من النار . ومن اعتقد بهم غير ما ذكرناه ، فليس عندنا من دين الله في شي ) . وفي البحار : 8 / 361 عن عيون أخبار الرضا عليه السلام : ( فيما كتب للمأمون من محض الإسلام : إن الله لا يدخل النار مؤمناً وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافراً وقد أوعده النار والخلود فيها ، ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم . وفي تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص 578 : ( قال الله تعالى : وما هم بخارجين من