responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 151


المسألة : 51 ما رأيكم في توسيعات بولس وعمر للشفاعة إلى حد إلغاء العقوبة والمسؤولية عن الناس ؟ !
من المعروف أن بولس الذي نَصَّر النصارى قد اخترع عقيدة الفداء التي تقول إن الله تعالى أرسل ابنه المسيح عليه السلام لكي يقتل ويصلب فيفدي بنفسه البشر ، ويتحمل خطاياهم ! وأن الشرط الوحيد لشمول الإنسان بشفاعة المسيح هو الإيمان بأنه ابن الله تعالى !
ففي العهد القديم والجديد : 3 / 386 : ( يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحدٌ فلنا شفيع عند الأب ، يسوع المسيح البار ، وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً ) !
وفي كتاب مقارنة بين الأديان للدكتور الشلبي : 2 / 245 : ( فادعى شاؤول ( بولس ) أن السيد المسيح بعد نهايته على الأرض ظهر له وصاح فيه وهو في طريقه إلى دمشق : لماذا تضطهدني ! فخاف شاؤول وصرخ : من أنت يا سيد ؟ قال : أنا يسوع الذي تضطهده ! قال شاؤول : ماذا تريد أن أفعل ؟ قال يسوع : قم وكرز بالمسيحية ! ويقول لوقا في ختام هذه القصة جملة ذات بال غيرت وجه التاريخ هي : وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح أنه ابن الله ) ( أعمال 9 : 3 - 30 ) .
* * أما عمر فقد وسع شفاعة نبينا صلى الله عليه وآله وعفو الله تعالى حتى شملت كل الناس المطيع منهم والعاصي ! المسلم والمنافق والكافر !
ففي الدر المنثور : 6 / 285 : ( وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ميمون أن

151

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست