المسألة : 44 تحريم الوهابيين التسمية بعبد النبي وعبد علي وعبد الحسين فقد خالفوا كل المسلمين وجعلوا التسمية بعبد النبي وعبد الرسول صلى الله عليه وآله وأمثالها ، شركاً لأنها تعني في أذهانهم عابد النبي وعلي والحسين ! لكن كلمة عبد وردت في القرآن بمعنى عابد ، كما في قوله تعالى : ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً ) ( سورة مريم : 30 ) ، كما وردت بمعنى غلام ، كقوله تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) . ( سورة النور : 32 ) وتجمع الأولى غالباً على عباد ، والثانية على عبيد . * * الأسئلة 1 - هل ترون أن قول المسلم لأخيه يا سيدي شركٌ بالله تعالى ؟ وهل تحكمون بكفره وشركه عندما يقول للملك أو لغيره يا مولاي ؟ أو يقول لشيخه أنا خادم لك وعبد لك ، أم تقولون هذا احترام لا يقصد به العبادة ؟ ! 2 - إذا استعمل شخص لفظاً مشتركاً فقال أنا قتلت ، فهل تأخذونه بأشد المعاني فيحكم قاضيكم بأنه قاتل ويقتله ، أم تسألونه عن قصده من القتل وهل قتل نفساً محترمة ، أو قتل وقته ، أو قتل المسألة بحثاً ؟ ! 3 - ما قولكم فيما رواه إمامكم أحمد في مسنده : 5 / 419 : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا حنش بن الحرث بن لقيط النخعي الأشجعي