نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 97
فيما هو قبلة للمؤمنين ، وسبحان من يضع الأشياء في مواضعها ، وهو أحكم الحاكمين . وقال عند قول الشاعر العمري : وأنت أنت الذي حطت له قدم * في موضع يده الرحمان قد وضعا وأحب عليه الصلاة والسلام أن يكافئ الكعبة حيث ولد في بطنها بوضع الصنم عن ظهرها . وفي رواية أن أباه أبو طالب سماه عليا ، وقال شعرا : سميته بعلي كي يدوم له * عز العلا وفخر العز أدومه وقد ذكرت قصة صعود علي ( عليه السلام ) على منكب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورميه الأصنام في باب مستقل يأتي إن شاء الله . أما تفاصيل حادثة الولادة الميمونة فمروية في مصادر معتبرة كثيرة .
97
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 97