نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 78
بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) نزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إن حزب الله هم الفائزون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون . ثم قالت : قتلتم أخي ظلما فويل لأمكم * ستجزون نارا حرها يتوقد إلى آخر الأبيات . قال الراوي : فضج الناس بالبكاء والنوح ، ونشر النساء شعورهن ، ووضعن التراب على رؤوسهن ، وخمشن وجوههن ، وبكى الرجال ، وقالوا : حسبك يا بنت الطاهرين . وأنشدت أم كلثوم لما وصلت مدينة جدها : مدينة جدنا لا تقبلينا * فبالحسرات والأحزان جينا ألا فأخبر رسول الله عنا * بأنا قد فجعنا في أخينا
78
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 78