نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 67
نعم ، هناك روايات بعض المؤرخين أمثال العبيدلي ومسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية ويزيد ، وغيرهم . وذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبيات أن العقيلة زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة ، أخذت تؤلب الناس على زيد ، فخاف عمرو بن سعيد الأشدق والي المدينة انتقاض الأمر ، فكتب إلى يزيد بالحال ، فأتاه جواب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس ، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت ، فأبت الخروج ، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام ، فاختارت مصر ، وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) وسكينة ، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة سنة 61 فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه فأنزلها داره بالحمراء ، فأقامت به أحد عشر شهرا
67
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 67