نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 55
وشربوا من ذلك اللبن ، ثم أكلوا وأكل من ذلك التمر والزبد ، ثم غسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده وعلي ( عليه السلام ) يصب عليها الماء ، فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ، ثم نظر إلى علي ( عليه السلام ) وفاطمة والحسن والحسين نظرا عرفنا به السرور في وجهه . إلى أن قال : قال لي جبرائيل : يا محمد إن أخاك مضطهد بعدك ، مغلوب على أمتك ، متعوب من أعدائك ، ثم مقتول بعدك ، يقتله أشر الخلق والخليقة وأشقى البرية ، يكون نظير عاقر الناقة ، ببلد تكون إليه هجرته ، وهو مغرس شيعته وشيعة ولده ، وفيه على كل حال تكثر بلواهم ويعظم مصابهم ، وإن سبطك هذا - وأومى بيده إلى الحسين ( عليه السلام ) - مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك وأخيار من أمتك ، بضفة الفرات ، بأرض يقال لها كربلاء ، من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك في اليوم الذي
55
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 55