نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 38
وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول : * ( ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوءى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون ) * ، أظننت يا يزيد - حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الإسراء - أن بنا هوانا على الله وبك عليه كرامة ، وأن ذلك لعظم خطرك عنده ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، تضرب أصدريك فرحا ، وتنفض مذوريك مرحا [1] ، جذلان مسرورا حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : * ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين ) * ، أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقك