نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 36
فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يا بن مرجانة . فغضب اللعين وهم أن يضربها ، فقال له عمرو بن حريث : إنها امرأة ، والمرأة لا تؤاخذ بشئ من منطقها . فقال لها ابن زياد لعنه الله ، لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك . فقالت : لعمري لقد قتلت كهلي ، وقطعت فرعي ، واجتثثت أصلي ، فإن كان هذا شفاؤك فلقد اشتفيت . فقال لعنه الله : هذه سجاعة ، ولعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا . فقالت : يا بن زياد ، ما للمرأة والسجاعة ، وإن لي عن السجاعة لشغلا . ومن ذلك : خطبتها في مجلس يزيد بن معاوية في الشام ، رواها جماعة من العلماء في مصنفاتهم ، وهي من أبلغ الخطب وأفصحها ، عليها أنوار الخطب العلوية ،
36
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 36