responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 31


مثل المنثور ، في سهولة مطلعه ، وجودة مقطعه ، وحسن رصفه وتأليفه ، وكمال صوغه وتركيبه ، ومتى جمع الكلام بين العذوبة والجزالة ، والسهولة والرصانة ، والرونق والطلاوة ، وسلم من حيف التأليف .
وهذا ينطبق كل الانطباق على كلام سيد الفصحاء ، وإمام البلغاء ، أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، الذي قيل فيه : كلامه فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق ، وشاهدي على ما أقول هو كتاب نهج البلاغة الذي جمعه الشريف الرضي ( رضي الله عنه ) من كلامه ( عليه السلام ) .
إذا عرفت هذه المقدمات فاعلم : أن هذه الفصاحة العلوية والبلاغة المرتضوية ، قد ورثتها هذه المخدرة الكريمة ، بشهادة العرب أهل البلاغة والفصاحة أنفسهم .
فقد تواترت الروايات عن العلماء وأرباب الحديث بأسانيدهم عن حذلم بن كثير قال : قدمت الكوفة في المحرم سنة إحدى وستين عند منصرف علي بن

31

نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست