نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 222
لنا منها ما يصلح لذلك ، فخرج عبد الله من وقته ، وسافر حتى وصل يثرب ، وهناك طرقته حوادث الزمان فمات فيها . ووصل خبره إلى مكة ، فعظم عليهم ذلك ، وبكى أهل مكة جميعا عليه ، وأقيمت المآتم في كل ناحية ، وناح عليه أبوه ، وآمنة ، وإخوته ، وكان مصابا عظيما . ولادتها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ولما كان الشهر التاسع من حملها ، أراد الله تعالى خروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وما كان عليها أثر للحمل ، إذ اختفى عنها منذ شهرها السادس ، ولكنها كانت تشعر بأيام حملها الأخير وكانت تحدث نفسها : كيف يكون وضعي ، ولم يعلم بي أحد من قومي . فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة طوال ، تفوح منهن رائحة المسك والعنبر ، وقد تنقبن بأطمارهن ،
222
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 222