نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 21
قال ابن الأثير : إنها ولدت في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانت عاقلة لبيبة جزلة ، زوجها أبوها ابن أخيه عبد الله ابن جعفر فولدت له أولادا ، وكانت مع أخيها لما قتل ، فحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد بن معاوية - حين طلب الشامي أختها فاطمة - مشهور يدل على عقل وقوة جنان . وقال العلامة البرغاني في مجالس المتقين : إن المقامات العرفانية الخاصة بزينب ( عليها السلام ) تقرب من مقامات الإمامة ، وإنها لما رأت حالة زين العابدين ( عليه السلام ) - حين رأى أجساد أبيه وإخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالأضاحي ، وقد اضطرب قلبه واصفر وجهه - أخذت ( عليها السلام ) في تسليته ، وحدثته بحديث أم أيمن : من أن هذا عهد من الله تعالى . وفي الطراز المذهب : إن شؤونات زينب الباطنية ومقاماتها المعنوية كما قيل فيها : إن فضائلها وفواضلها ،
21
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 21