نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186
الرجس وطهرهم تطهيرا . لقد كان أمر هذا التناقض في الروايات والأخبار يهون لو أنه توزع بين مراجع شتى مختلفة يتفرد كل منها بإحدى الروايات ، فيكون أمام المحقق أن يختار أقدمها ، أو أدعاها إلى الثقة ، على هدى القواعد المقررة للترجيح والمقابلة ، والتعديل والتجريح ، ولكن نجد كل الروايات التي أمامنا متناقضة ، تجتمع في المصدر الواحد دون محاولة من مؤلفها للفصل بينها ، أو حسم الخلاف فيها ، وحتى دون كلمة تؤذن بأنه يحس طبعا بهذا الخلاف . في صفحة واحدة من كتاب الأغاني مثلا نجد أربع روايات متناقضة ، متضاربة ، سردها أبو الفرج متتابعة دون تمحيص ثم لا شئ أكثر من هذا السرد ، وهذا يدل على كذب الراوي الأول والرواة الذين جاؤوا بعده ، وليس له تفسير إلا الحقد الأعمى واتباع السلطان . أما الذي عليه الشيعة أتباع مذهب أهل البيت ، فهو أن
186
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186