responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 176


وا حسيناه ، واغربتنا بعدك ، فلما سمع باقي الحرم خرجن فنظرن الفرس ، فجعلن يلطمن الخدود ، ويصحن :
وا محمداه [1] .
وحصلت السيدة سكينة على فرصة أخرى لتوديع أبيها ( عليه السلام ) والتزود منه ، وذلك في الحادي عشر من المحرم بعد ما حملهم القوم أسرى يريدون بهم الكوفة ، وقد جعلوا طريقهم على ساحة المعركة .
ولما شاهدت سكينة جسد أبيها على الصعيد فألقت بنفسها عليه ، تتزود من توديعه وتبثه ما اختلج في صدرها من المصائب .
ولم يستطع أحد أن ينحيها عنه حتى اجتمع عليها عدة وجروها عنه بالقهر [2] .
ناهيك عن ما شاهدته وعاشته من فجائع الأسر وذل



[1] زينب الكبرى للشيخ جعفر النقدي : 109 .
[2] تظلم الزهراء : 224 .

176

نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست