نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 172
لعمرك إنني لأحب دارا * تحل بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي * وليس لعاتب عندي عتاب وزاد ابن جرير الطبري في المنتخب من الذيل ضغثا على إبالة ، فذيلها بثالث . وعلى فرض وقوع العتاب المزعوم ، فسيد الشهداء أبر وأتقى من أن يجابه حجة الوقت وإمام عصره على الأمة أجمع بنظم البيتين . ومما لا يلتئم مع حفاظ المرء ووقاره المزري بشم الرواسي وعظمته المشتقة من النبوة ، مدح حليلته وابنته بشعر يعلم بطبع الحال أنه ستسير به الركبان ثم يبث ذلك بين الناس ، فتلوكه الأشداق حتى يغني به المغنون في منتديات البطر ، ومجتمعات الفجور . وهذا البهت لم يكن بدعا من مزاعم ذوي النفوس
172
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 172