نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 165
عن الدين ، لتجلب البسطاء من الناس للانضواء إليهم وإلى سلفهم ، بكل وسائل الإرهاب والإرعاب والطمع بأموال القائمين على أمور زمانهم ، وجاء من بعدهم وسار على خطاهم كالمدائني والخليع المستهتر صاحب الأغاني أبو الفرج الاصفهاني الأموي النسب والعقيدة بالضرب على طبولهم ، وإشاعة التهم والبهت والفحشاء على أعراض آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فأكثر من الافتراء على أهل هذا البيت الطاهر ، وشحنت مجامع الكذب بمروياته بحيث سادت البسطاء ومن لا تثبت له في النقل والتحقيق . وقد يحصل هناك من يحسب أن سعة العلم في الإكثار من الروايات الضعيفة من غير تثبت في النقل وصحة المصدر ، فاختلط الحابل بالنابل ، والصحيح بالسقيم ، وديف السم في العسل ، ثم جاء من بعدهم الكتاب والمؤرخون ، لينقلوا ما كتبه سلفهم دون أي تحقيق أو
165
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 165