نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 151
يستكمل رضاعه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن إتمام رضاعه في الجنة ، قالت : لو أعلم ذلك يا رسول الله لهون علي أمره ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن شئت دعوت الله تعالى فأسمعك صوته ، قالت : يا رسول الله بل أصدق الله ورسوله " . زواجها : من المعروف والمتسالم عليه أن الحسن المثنى بن الحسن السبط خطب من عمه إحدى ابنتيه فاطمة أو سكينة ، فاختار له عمه فاطمة قائلا له : " إنها أشبه الناس بأمي فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار ، وفي الجمال تشبه الحور العين " . وفعلا فقد تزوجت فاطمة من ابن عمها الحسن المثنى ابن الحسن السبط ( عليها السلام ) ، وكان سيدا جليلا رئيسا مطاعا ورعا فاضلا ، وهو وصي أبيه ، ووالي صدقات جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وعاشت إلى جنبه حياة ملؤها الحب والإيمان ، وقد كونا الأسرة المثالية التي تبني تعاملها
151
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 151